فقه الصراع
الصراع بين الحق والباطل ، بين الخير والشر
له طبيعة علينا أن ندركها حق الإدراك ونعرفها حق المعرفة ، وإلا كان صراعنا من أجل الحق وإحقاقه ضد الباطل وإبطاله ، مجهود ضائع ودور باهت
فلم يعد يكفينا أن نقول أن كل صاحب مجهود مأجور
بل لايسعنا إلا الانتصار ودحض الباطل في جولة حاسمة
لذلك علينا أن نفرق بين التكتيكي والاستراتيجي
فالباطل يهاجم الحق في طريقين مرسومين بعناية فائقة طريق استراتيجي وآخر تكتيكي ، ولكننا حين نقف نصد تلك الهجمات ، لا نصد إلا الهجمات التكتيكية ، أما الاستراتيجية فلا نعبأ لها ولا نفطن لها
من المراد من الحروب الجانبية التي تدار كل حين وآخر إنه التيار الإسلامي الذي ينافح عن الحجاب والنقاب وكل ماهو إسلامي
فعندما تخرج تلك الأبواق لتصدر ذاك الضجيج حول بعض شعائر الاسلام إنما يريدون أن ينهكوا التيار الإسلامي ويستهلكوا كل طاقته فلا يستطيع التفكير والعمل علي غير ما طرحوه
إلي جانب شعور التيار الإسلامي بالرضا عن نفسه إذ وقف يذب عن شعائر الإسلام
وهذا ما أرادوه
كيف نواجه الهجوم التكتيكي ؟
أولا الهجوم التكتيكي هو مايحدث بين حين وأخر من هجوم شرس علي بعض تعاليم الإسلام غرضه إستنفاذ كل طاقتنا في الرد علي ذلك وإلهائنا عن الاهداف والخطط الاستراتيجية التي يحارب بها الباطل أيضا .
لمحاربة هذا الهجوم التكتيي علينا أن نتحكم نحن في الحوار ونلقي بالباطل وأهله في مأزق الدفاع ويمكن هذا كما يلي :
1- علينا أن نوجه سؤال لأهل الباطل الذين يثيرون أي شبه علي أي شعيرة من شعائر الإسلام هل تؤمن بأن للكون إله أم أنك لا تؤمن بوجود إله لهذا الكون ، فإن قال أنه لايؤمن بأن للكون إله عندها يكون قد أصبح خارج دائرة النقاش أصلا ، فإن قال أؤمن بأن للكون إله عندها .
2- نسأل السؤال الثاني هل هذا الإله رب الكون ترك الكون سُدي أم أرسل رسول ليبين للناس شرعه ودينه وما ارتضاه لهم وما نهاهم عنه ، فإن قال لم يرسل رسول عندها يكون أصبح خارج دائرة النقاش ، وإن قال أرسل رسول عندها نسأل .
3- عندما يأتيك الرسول بخطاب من الملك عليه ختمه وتوقيعه يقول لك إفعل كذا أو لا تفعل كذا فما هو الواجب عليك فعله ، هل تقول لا أفعل لإن الملك لا يعرف شيئاً أم تقول سمعنا وأطعنا فإن قال الملك لا يعرف شيئاً خرج أيضا خارج دائرة النقاش
4- عندها يتحول النقاش إلي قضية سهلة الإثبات وهي وجود نص عن الله أو الرسول صلي الله عليه وسلم يقول بتلك الشعيرة عندها يسقط قوله بالكلية
يمكننا تطبيق الخطوات الأربع علي أي مسألة من مسائل اللغط
ولا نكتفي بسقوط هجومه بل علينا أن نرد بهجوم أعنف عليه ، لسنا أمة متقدمة بل نحن الآن في ذيل الأمم ، نحن في ذيل الأمم ويقودنا أمثال هؤلاء الغوغاء ، لماذا تخلفنا قرونا عديدة عن ركب الحضارة وأنتم تتقدمون المسيرة وبيدكم مقاليد الأمور علينا أن نحاكمهم علي ما آلت إليه حالة الوطن وهم يجلسون يثرثرون في قضايا لا خلاف فيها ، بل يدارون بها فضيحتهم المجلجلة في نهضة الأمة
كيف يكون لنا رؤية إستراتيجية للصراع ؟
هذا سؤال مهم هو كيف نكون رؤية واضحة عن حال الإسلام وأمته ومستقبله ، كيف نخرج الأمة من حالة الضعف والوهن التي هي فيها للحالة التي نرجوها ؟
الصراع بين الحق والباطل ، بين الخير والشر
له طبيعة علينا أن ندركها حق الإدراك ونعرفها حق المعرفة ، وإلا كان صراعنا من أجل الحق وإحقاقه ضد الباطل وإبطاله ، مجهود ضائع ودور باهت
فلم يعد يكفينا أن نقول أن كل صاحب مجهود مأجور
بل لايسعنا إلا الانتصار ودحض الباطل في جولة حاسمة
لذلك علينا أن نفرق بين التكتيكي والاستراتيجي
فالباطل يهاجم الحق في طريقين مرسومين بعناية فائقة طريق استراتيجي وآخر تكتيكي ، ولكننا حين نقف نصد تلك الهجمات ، لا نصد إلا الهجمات التكتيكية ، أما الاستراتيجية فلا نعبأ لها ولا نفطن لها
من المراد من الحروب الجانبية التي تدار كل حين وآخر إنه التيار الإسلامي الذي ينافح عن الحجاب والنقاب وكل ماهو إسلامي
فعندما تخرج تلك الأبواق لتصدر ذاك الضجيج حول بعض شعائر الاسلام إنما يريدون أن ينهكوا التيار الإسلامي ويستهلكوا كل طاقته فلا يستطيع التفكير والعمل علي غير ما طرحوه
إلي جانب شعور التيار الإسلامي بالرضا عن نفسه إذ وقف يذب عن شعائر الإسلام
وهذا ما أرادوه
كيف نواجه الهجوم التكتيكي ؟
أولا الهجوم التكتيكي هو مايحدث بين حين وأخر من هجوم شرس علي بعض تعاليم الإسلام غرضه إستنفاذ كل طاقتنا في الرد علي ذلك وإلهائنا عن الاهداف والخطط الاستراتيجية التي يحارب بها الباطل أيضا .
لمحاربة هذا الهجوم التكتيي علينا أن نتحكم نحن في الحوار ونلقي بالباطل وأهله في مأزق الدفاع ويمكن هذا كما يلي :
1- علينا أن نوجه سؤال لأهل الباطل الذين يثيرون أي شبه علي أي شعيرة من شعائر الإسلام هل تؤمن بأن للكون إله أم أنك لا تؤمن بوجود إله لهذا الكون ، فإن قال أنه لايؤمن بأن للكون إله عندها يكون قد أصبح خارج دائرة النقاش أصلا ، فإن قال أؤمن بأن للكون إله عندها .
2- نسأل السؤال الثاني هل هذا الإله رب الكون ترك الكون سُدي أم أرسل رسول ليبين للناس شرعه ودينه وما ارتضاه لهم وما نهاهم عنه ، فإن قال لم يرسل رسول عندها يكون أصبح خارج دائرة النقاش ، وإن قال أرسل رسول عندها نسأل .
3- عندما يأتيك الرسول بخطاب من الملك عليه ختمه وتوقيعه يقول لك إفعل كذا أو لا تفعل كذا فما هو الواجب عليك فعله ، هل تقول لا أفعل لإن الملك لا يعرف شيئاً أم تقول سمعنا وأطعنا فإن قال الملك لا يعرف شيئاً خرج أيضا خارج دائرة النقاش
4- عندها يتحول النقاش إلي قضية سهلة الإثبات وهي وجود نص عن الله أو الرسول صلي الله عليه وسلم يقول بتلك الشعيرة عندها يسقط قوله بالكلية
يمكننا تطبيق الخطوات الأربع علي أي مسألة من مسائل اللغط
ولا نكتفي بسقوط هجومه بل علينا أن نرد بهجوم أعنف عليه ، لسنا أمة متقدمة بل نحن الآن في ذيل الأمم ، نحن في ذيل الأمم ويقودنا أمثال هؤلاء الغوغاء ، لماذا تخلفنا قرونا عديدة عن ركب الحضارة وأنتم تتقدمون المسيرة وبيدكم مقاليد الأمور علينا أن نحاكمهم علي ما آلت إليه حالة الوطن وهم يجلسون يثرثرون في قضايا لا خلاف فيها ، بل يدارون بها فضيحتهم المجلجلة في نهضة الأمة
كيف يكون لنا رؤية إستراتيجية للصراع ؟
هذا سؤال مهم هو كيف نكون رؤية واضحة عن حال الإسلام وأمته ومستقبله ، كيف نخرج الأمة من حالة الضعف والوهن التي هي فيها للحالة التي نرجوها ؟
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات