صيام عاشوراء – دروس في المنهج
لماذا صام الرسول صلي الله عليه وسلم يوم عاشوراء ؟
وعن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما قال: " قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه، فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه" .
وفي رواية: " فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه" .
وفي رواية أخرى: " فنحن نصومه تعظيماً له" .
أخرجه البخاري (4/244) ح(2004) ، ومسلم (1130)
أنا أحق بموسي منكم فصامه
ذاك هو المنهج إذن نحن أحق بموسي منهم وهل نحن أحق بموسي فقط لا نحن أحق بكل خير وكل فضل وكل علم وكل تقدم وكل حضارة وكل رقي وكل....
فمتي ما علمنا شيئ يمارسه أهل الكتاب أو غيرهم ووجدنا فيه خير فنحن أحق به هكذا علمكم الرسول صلي الله عليه وسلم فتعلموا
ولكن هل وقف الدرس علي هذا الحد لو أن المعلم أحد آخر غير النبي محمد صلي الله عليه وسلم لكان الدرس انتهي عند هذا الحد ولكن المعلم هو النبي محمد صلي الله عليه وسلم بأبي هو وأمي
لذا إسمع ماذا أيضاً في صيام عاشوراء
وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" .
وفي رواية قال: " حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " .
أخرجه مسلم (1134) ، وأبو داود (2/327) (ح2445)،
حين نأخذ الحكمة ونأخذ الحق ممن يعمل به نأخذه في إطارنا الفكري ومنظومتنا الحضارية فلنا هوية وشخصية محددة المعالم ، فلا نفرح بالشيئ المأخوذ عن غيرنا ونقلده تقليد الأعمي ، بل نأخذ من الغرب ونصهر في بوتقة الإسلام حتي يتلائم مع روح الإسلام وثقافته هذا هو المنهج لذا أراد النبي صلي الله عليه وسلم صيام اليوم التاسع مع عاشوراء مخالفة لأهل الكتاب دون أن يترك لهم فضل صيام عاشوراء
أنا أحق بموسي منكم
لأصومن التاسع
هذه كانت طريقته صلي الله عليه وسلم و الله المستعان
لماذا صام الرسول صلي الله عليه وسلم يوم عاشوراء ؟
وعن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما قال: " قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه، فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه" .
وفي رواية: " فصامه موسى شكراً، فنحن نصومه" .
وفي رواية أخرى: " فنحن نصومه تعظيماً له" .
أخرجه البخاري (4/244) ح(2004) ، ومسلم (1130)
أنا أحق بموسي منكم فصامه
ذاك هو المنهج إذن نحن أحق بموسي منهم وهل نحن أحق بموسي فقط لا نحن أحق بكل خير وكل فضل وكل علم وكل تقدم وكل حضارة وكل رقي وكل....
فمتي ما علمنا شيئ يمارسه أهل الكتاب أو غيرهم ووجدنا فيه خير فنحن أحق به هكذا علمكم الرسول صلي الله عليه وسلم فتعلموا
ولكن هل وقف الدرس علي هذا الحد لو أن المعلم أحد آخر غير النبي محمد صلي الله عليه وسلم لكان الدرس انتهي عند هذا الحد ولكن المعلم هو النبي محمد صلي الله عليه وسلم بأبي هو وأمي
لذا إسمع ماذا أيضاً في صيام عاشوراء
وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : "لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع" .
وفي رواية قال: " حين صام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول اللَّه إنه يوم تعظّمه اليهود والنصارى؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام القابل - إن شاء اللَّه - صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل، حتى توفي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم " .
أخرجه مسلم (1134) ، وأبو داود (2/327) (ح2445)،
حين نأخذ الحكمة ونأخذ الحق ممن يعمل به نأخذه في إطارنا الفكري ومنظومتنا الحضارية فلنا هوية وشخصية محددة المعالم ، فلا نفرح بالشيئ المأخوذ عن غيرنا ونقلده تقليد الأعمي ، بل نأخذ من الغرب ونصهر في بوتقة الإسلام حتي يتلائم مع روح الإسلام وثقافته هذا هو المنهج لذا أراد النبي صلي الله عليه وسلم صيام اليوم التاسع مع عاشوراء مخالفة لأهل الكتاب دون أن يترك لهم فضل صيام عاشوراء
أنا أحق بموسي منكم
لأصومن التاسع
هذه كانت طريقته صلي الله عليه وسلم و الله المستعان
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات