ما معني العلمانية ومن هم العلمانيين؟
العلمانية هي فصل الدين عن الدولة ، ولكن من هم العلمانيين ؟
سؤال إجابته فيها مغالطة كبيرة ، وهي أننا نفسر العلمانيين بمن تقلد الأمور وسار بها بمعزل عن الدين ومن سار في ركبه ودار في فلكه
وهذا خطأ فاحش ، فهؤلاء أهل دنيا لا أهل دين إنما يحاربون من أجل دنياهم ولا تعنيهم الآخرة في شيئ فكيف تتصورون أن يفعلوا حين يتملكون ويحكمون
لكن العلمانيين في رأيي هم الذين تخلفوا وتخاذولوا عن نصرة الإسلام وتركوا الدولة يصول فيه الفسق والفجر ويجول وانعزلوا في المساجد يتكلمون عن الدين ، فالاسلام دين ودولة هكذا علمنا الرسول صلي الله عليه وسلم وأصحابه لو أن الإسلام دين فقط لماذا هاجر إذن الرسول وصحابته ؟
إنما هاجر ليقيم الدولة
فأنتم يا من تعتزلون السياسة وتتركون الدولة تلهث فيما تلهث وراءه من أمر دنياها ضاربة بعرض الحائض أمر الإسلام وأهله هل أنتم علمانيين ؟ أم هم العلمانيين ؟
معني الولاء وحب الوطن
خطأ آخر وقع فيه التيار الإسلامي حين أراد أن يحرر الولاء ويجعله لله وقع في مأزق أن الدول رفعت شعار العلمانية فكيف يربي التيار الإسلامي اتباعه علي الولاء لله ورسوله صلي الله عليه وسلم ثم يربيهم علي الولاء لدول علمانية عندها خرج تيار من المجتمع ليس له انتماء للوطن فتاه وضاع وانعزل عن الحياة وكأن الأمر لا يعنيه في شيئ
وهذا فهم خاطئ مغلوط
فحبنا لأوطاننا لا ينافي الولاء لله وروسوله قيد أنملة حتي ولو رفعت الدول شعار العلمانية
بل علينا أن نحارب علمانية الدولة ، لا أن نتخلي عن انتمائنا لأوطاننا
أنا مصري أحب مصر كما أحب ديني لا تعارض مطلقا ، يعنيني ما تعاني مصر وأحزن لها وأتوجع لألمها
فما يدور في الشارع المصري من أحزان وأوجاع كلها تؤلمني هكذا يجب علي التيار الإسلامي أن يكون لا أن ينعزل في المساجد ولا يعنيه من أمر الوطن شيئ
خطأ ثالث وهي ان الجماهير العريضة من المسلمين قد تركت أمر التغيير والإصلاح إلي التيار الإسلامي وكأنه هو الموكل بها والحافظ لها وجلس ينتظر صلاح كصلاح الدين أو محمد الفاتح
لا فالقضية قضية الجميع ليست قضية التيار الإسلامي وحده ، علي الكل المشاركة في عملية التغيير فهذا واجب علي الكل ، والجميع عنها مسؤول .
العلمانية هي فصل الدين عن الدولة ، ولكن من هم العلمانيين ؟
سؤال إجابته فيها مغالطة كبيرة ، وهي أننا نفسر العلمانيين بمن تقلد الأمور وسار بها بمعزل عن الدين ومن سار في ركبه ودار في فلكه
وهذا خطأ فاحش ، فهؤلاء أهل دنيا لا أهل دين إنما يحاربون من أجل دنياهم ولا تعنيهم الآخرة في شيئ فكيف تتصورون أن يفعلوا حين يتملكون ويحكمون
لكن العلمانيين في رأيي هم الذين تخلفوا وتخاذولوا عن نصرة الإسلام وتركوا الدولة يصول فيه الفسق والفجر ويجول وانعزلوا في المساجد يتكلمون عن الدين ، فالاسلام دين ودولة هكذا علمنا الرسول صلي الله عليه وسلم وأصحابه لو أن الإسلام دين فقط لماذا هاجر إذن الرسول وصحابته ؟
إنما هاجر ليقيم الدولة
فأنتم يا من تعتزلون السياسة وتتركون الدولة تلهث فيما تلهث وراءه من أمر دنياها ضاربة بعرض الحائض أمر الإسلام وأهله هل أنتم علمانيين ؟ أم هم العلمانيين ؟
معني الولاء وحب الوطن
خطأ آخر وقع فيه التيار الإسلامي حين أراد أن يحرر الولاء ويجعله لله وقع في مأزق أن الدول رفعت شعار العلمانية فكيف يربي التيار الإسلامي اتباعه علي الولاء لله ورسوله صلي الله عليه وسلم ثم يربيهم علي الولاء لدول علمانية عندها خرج تيار من المجتمع ليس له انتماء للوطن فتاه وضاع وانعزل عن الحياة وكأن الأمر لا يعنيه في شيئ
وهذا فهم خاطئ مغلوط
فحبنا لأوطاننا لا ينافي الولاء لله وروسوله قيد أنملة حتي ولو رفعت الدول شعار العلمانية
بل علينا أن نحارب علمانية الدولة ، لا أن نتخلي عن انتمائنا لأوطاننا
أنا مصري أحب مصر كما أحب ديني لا تعارض مطلقا ، يعنيني ما تعاني مصر وأحزن لها وأتوجع لألمها
فما يدور في الشارع المصري من أحزان وأوجاع كلها تؤلمني هكذا يجب علي التيار الإسلامي أن يكون لا أن ينعزل في المساجد ولا يعنيه من أمر الوطن شيئ
خطأ ثالث وهي ان الجماهير العريضة من المسلمين قد تركت أمر التغيير والإصلاح إلي التيار الإسلامي وكأنه هو الموكل بها والحافظ لها وجلس ينتظر صلاح كصلاح الدين أو محمد الفاتح
لا فالقضية قضية الجميع ليست قضية التيار الإسلامي وحده ، علي الكل المشاركة في عملية التغيير فهذا واجب علي الكل ، والجميع عنها مسؤول .
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات