الأربعاء، 9 ديسمبر 2009

لا حق لهم في السؤال

...


سلام عليكم

أنا لسه رجعه من مؤتمر كبير عن كاتب يونانى مشهور وكان هناك فى المؤتمر الكاتب أنيس منصور وغيره من أقلام العقول المصريه

للأسف يا استاذى بعد أن أنتهى المؤتر ونظرت وتحدثت مع هولاء المشاهير كانت سؤال أنيس منصور لى أنتى لبسه الحجاب ليه؟ طيب قلته ده شؤال فلسفى وتناقشت معاه فى شئ أخر شفت الدكاتره الكبار السيدات القدوه وفى أصايعهم السجائر دون النظر عن ما يرتدوا من ملابس المهم كل اللى مسكين البلد يا استاذى معلمين على قدر من العلم المحترم الرائع لكن أين الدين؟ قولى يا أستاذى هو أنا عايشه لوحدى فى المجتمع أستاذى هو الدين أنا بس اللى قرأته طيب أنا لا اسوى شئ أساسا لكن أين المعلم الصالح أنا بتقطع أنا حسه انى هموت من اللى بشوفوا طيب أنا جاتلى منحه للدراسه لمده شهر فى اليونان حرفضعلى شان معنديش محرم كده أنا مجنونه أنا مجنونه أستاذى أنا مشعرفه حااااااااااجه انا فى أضعف حالاتى من يوم ما فتحت عنيا وأنا شايفه التناقض فىطبع المسلمن (يقولون ما لا يفعلون) الله يكرمك رد عليا

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي لله عليه وسلم وعلي آله وصحبه ومن والاه أما بعد .

ليس لأحد أن يسأل عن فتاة تحجبت وتحشمت لماذا هذا العفاف والطهر ؟


ولكننا يجب علينا أن نسأل لماذا هذا الانحطاط والتأخر


وددت أنك سألت أنيس منصور لماذا يسلمون لنا راية الوطن مكسورة ؟


ماذا فعلوا بهذا الوطن الجريح وماذا قدموا له ؟

أين هو وأين باقي الحضور الكرام من حالتنا الراهنة إفلاس في كل شيئ


إفلاس في القيم ، إفلاس حضاري ضخم مزعج و مقلق


أٌقول لك أنه لن يجيب


ولن يجيب أحد من الحضور


لأنهم ببساطة هم سبب ذلك ، حين لا يفقه الأديب والكاتب شيئ عن معني الحضارة ولا أسباب رقيها وتقدمها ويجلس بجوار زميلته المفكرة والأديبة يدخنون السجائر ويسألون لماذا الحجاب ؟


ردي عليهم وقولي لهم لماذا تأخر الوطن آلاف من الأميال بل ملايين وأنتم تقودون دفته وتحملون رايته

ليس لهم أي مجال للأسئلة بل علينا نحن أن نسأل ونتسائل ماذا فعلوا وماذا قدموا ؟


كيف دخلوا الحياة ؟ وكيف سيخرجون منها ؟



إننا أيها السادة أقولها بكل ألم وحسرة نتسلم راية من قوم مجاهيل تركوا لنا مهمة ثقيلة ولا يريدون أن يتركونا نصلح ماهم أفسدوه بل يريدوننا أن نشرب من كأسهم ونخطأ خطأهم


ملحوظة هامة جداً :



أحيانا كثيرة أنقل عن أناس كثيرة وليس مجرد نقلي عن أحد إعترافا مني بجودة فكره وأصالة رأيه بل أنقل أفضل ما قالوا ولدي رأي في الجميع سيئ بل سيئ جداً لأنني كما قلت آنفا نتسلم الراية مكسورة منكوسة فليس لديهم أي شرف في تسليمنا راية الوطن مكسورة أ
وانتبهوا فإن الحمل علينا ثقيل

لأنهم لن يتركوا الراية المكسورة من سكات بل سيزيفون باطلهم ويكذبون ولكن لدينا الواقع المر والحاضر الأليم



تحية خالصة مني إليك


قال الله تعالي : " فلا تخافوهم وخافوني إن كنتم مؤمنين "
















ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية