الخميس، 19 أغسطس 2010

خواطر صائم 14

خواطر صائم 14

وعرفت الحقيقة
بالأمس بعد صلاة المغرب راودتني نفسي أن أذهب مشوار إلي وسط البلد كنت أرجأه من فترة وبينما أنا متردد إنقطع التيار الكهربائي وبالتالي لن استطيع الصلاة خلف المنزل فارتديت ملابسي ونزلت إلي وسط البلد

وقبيل المسجد بمسافة أستوقفني رجل ليسألني عن شئ وفي النهاية عرفت أنه يطلب مساعدة ليسافر أعطيته القروش القليلة التي كانت في جيبي فكه ثم تركته لأصلي وقبل دخول المسجد فكرت في هذا الرجل كيف أن الله كتب له قروش قليلة علي يد رجل من مدينة نصر فينقطع التيار ليلبس هذا الرجل وينزل تلك المسافة ليعطي للرجل رزقه الذي قدره الله له

دخلت المسجد ، المسجد من مساجد زمان القبة العالية والمسجد فسيح ورائع الجمال وكان الشيخ صوته طيب وكانت صلاة جميلة وبينما أن أجلس في المسجد خرجت خارج نفسي لأنظر إليها في هذا المسجد الفسيح
فلم أري إلا قزم ، نعم قزم يجلس في أحد أركان المسجد تلك هي الحقيقة أننا أقزام ولا نشعر بقزميتنا إلا لأننا نجلس في أماكن ضيقة وعندما نجلس في أماكن الأوائل نظهر بحجمنا الطبيعي (القزمي )
نعم نحن أقزام بجينات العمالقة ولكن علينا تفعيل تلك الجينات لنستعيد حجمنا الأصلي الذي كان عليه أجدادنا الأوائل

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية