خواطر صائم 18
علي قبر صلاح الدين
جلس يبكي وهو حزين
وغلبه النوم فنام
وفي المنام رأي أٌقوام
من كل عصر
ومن كل مصر
في أيديهم السيوف
وعلي جباههم العز معروف
وكانوا بالألوف
قالوا له لماذا تبكي ؟
قال أبكي أني لم أكن في عصركم
أو من مصركم
قالوا لا تبكي
لكل عصر رجال
ولكل مصر أبطال
قم واحمل سيفك
فلست مهزوما ما دمت تقاوم
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات