الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

الأقدار

الأقدار

عجيب جداً أمر القدر ، فلقد قُدر علي كل بن آدم نصيبه من كل شئ مدرك ذلك لا محالة ، قدر عليه نصيبه من الفرح والسعادة وكذلك الحزن والشقاوة والألم
قدر عليه نصيبه من الغني أو الفقر
الصحة أو المرض
كل شئ قد قُدر في سابق علم الله والانسان مدرك ذلك لا محالة
العجيب في ذلك هي لماذا يسعي الإنسان إلي إدراك شئ بالحرام وهو في قدر الله من نصيبه فلو صبر الإنسان علي المحرمات لنالها في الحلال
والعكس بالعكس حين يأخذ العبد ما لا يحل له يُحرم بنفس النسبة مما هو من نصيبه من الحلال
حتي النظرة ينظرها الرجل لإمرأة لا تحل له يفقد بها من استمتاعه من جمال إمرأته بنفس القدر ، وعلي هذا فقس
فالمدير المرتشي هو عند الله من الأغنياء ولكن بالحلال ولكنه لا يصبر حتي يأتيه الرزق حلال فيستعجله بالحرام فلا يأخذ إلا نصيبه من الرزق ولكنه يبوء بالاثم
إنا لله وإنا إليه راجعون
إذا عرفت هذا فعليك بالصبر في الحق وعدم استعجال رزق الله بالحرام في أي شئ ، فما هو مقدر لك سيأتيك سيأتيك

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية