قصة المرأة التي كانت تقم المسجد
في عصرالرسول صلي الله عليه وسلم عصر الأنوار كان لكل فرد من أفراد المجتمع دور مهم وحيوي في قيام دولة الاسلام في قيام حضارة الاسلام ، كان لكل دور في نشر نور الله ومن القصص الرائعة التي تسجل روح ذلك العصر الشريف قصة تلك المرأة ، وما تفعل أمرأة فقيرة كبيرة أو صغيرة ، قوية أوضعيفة في حضارة أمة قال الله عنها " كنتم خير أمة أُخرجت للناس "
تعالوا نذكر قصتها
كانت أمرأة تقم المسجد ( أي تجمع القمامة من المسجد) ثم في يوم أفتقدها رسول الله صلي الله عليه وسلم فسأل عليها فأعلموه أنها قد ماتت فحزن الرسول صلي الله عليه وسلم وقال لهم هلا أخبرتموني كي أصلي عليها ..... يا الله
ظن الصحابة أنه ليس للمرأة شأن ، ولكن شأنها عند الله ورسوله عظيم
إنها كانت تنظف مسجد الرسول صلي الله عليه وسلم
هكذا وجدت لها دوراً في نهضة الاسلام فلم تألوا جهداً في سبيل ذلك وعندما بذلت ما رأته غاية جهدها في سبيل الله
شكر الله ورسوله لها ذلك
من منا لو مات اليوم رغب رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يصلي عليه لو كان حياً بين أظهرنا
من منا لو مات اليوم رغب رسول الله صلي الله عليه وسلم أن يصلي عليه لو كان حياً بين أظهرنا
هذه كانت همتهم وهكذا يجب أن تكون همتنا ،
إبحث عما تستطيع وأفعله كما يجب ، هكذا تقام الحضارة ، وهكذا تُطلب الجنان
هناك تعليق واحد:
Write التعليقات