وسع ياجدع !
وأنا عند حمدي الاسكندراني في الجزء الخاص بسور الازبكية بالمعرض في الجولة السادسة وجدت هناك شاب ملتحي ويلبس قميص ( يعني جلباب ) ونظر في يدي فوجد رواية في إحدي يدي بسأل حمدي علي سعرها عندها تطاير الشرر من عينيه وقال لي أنت بتقرأ للملحد هذا
الرواية كانت لكاتب مصري والشاب اسكندراني ، ضحكت وقلت له نعم فقال لي إقرأ في حاجة مفيدة ثم نظر لصف كتب كانت في الاعلي وأشار إلي أحدها وقال إقرأ هذا فإنه خير لك
وكان الكتاب أحد كتب حبيبي شيخ الاسلام ابن تيمية فقلت له وما يدريك أني لم أقرأه ، وبدأ الحوار
تدخل حمدي وقال المفروض نقرأ لهذا ولذلك ( حمدي أيضا ملتحي ) ثم قلت له إن أول كتب قرأتها كانت لشيخ الاسلام ابن تيمية ثم ذكرت له التدمرية ولا أدري لماذا تم ذكرها في الحديث فقلت له إنها من روائع شيخ الاسلام فقال أنه قرأها ولكنه استدرك وقال أنه قرأ مختصرها لابن عثيمين فقلت له لقد قرأتها وقرأت المختصر وسمعت شرائط ابن عثيمين في شرحها وما لم أقله له أنني كنت أشرحها لأصدقائي
وذكر الشاب أنه كان لديه كثير من هذه الكتب الكفريه ( هكذا قال ) وأنه أتلفها وقال أنه كان لديه شوالين منها عندها ضحك حمدي وقال خد بالك هذا عنده أكثر من شوالين منها
فنظر لي وقال أمتزوج أنت ؟
لمحت ما يريد قوله فأحبطته فقلت له متزوج من عشر سنوات
وكأنه كان يريد أن يقول بدل هذه الفلوس اللي بترميها علي الكلام الكفري تزوج يا أخي
ثم تبدل الحوار وقلت له لماذا مشايخ اسكندرية لا تطلع في الفضائيات وكنت أعني شيخا محدد فقال أنهم خيروهم بين السماء والأرض بمعني أن الذي يطلع في الفضائيات غير مسموح له بدروس المسجد
والعكس فقلت له أفرحان شيخك ب100 رجل يسمعه والآن يمكنه أن يوجه حديثه لملايين خاصة وأن كلامه منضبط كثير جدا عن ما نسمعه في الفضائيات من كل من هب ودب
فقال أنه فضل درس المسجد
وقال إن شيخه يقرأ لشكسبير وقال إنه استشهد مرة في باب الديات برواية تاجر البندقية وسألني عن موطن الاستشهاد فأجبته به
ودار الحوار عدة دورات وكان في أغلبه فكه وضحكنا واعتذر عن أسلوبه الحاد وقال أنه لا يقصده وتمني أن ينفع الله الناس بي إذ وجد لدي من علوم السنة ما يجعلني غير خائف ولا وجل من فتح أي كتاب والخوض فيه وقال أنه سر بمعرفتي
وأردت أن أقول له إن تلك الكتب التافهة التي تراها أنت كذلك هي ماجعلت شعوب العالم علي ما هي عليه الآن وأن تغيير وعي الشعوب والارتقاء به ليس له سبيل إلا ذلك
أن تدخل من نفس الباب وبنفس الطريقة وتنقي الجو من السموم وتنشر عبير الزهور وتمهد النفوس لتلقي خير الكلام وأن تيسر الكلام لتتلقاه تلك الأفهام بما يجعله قابل للفعل والتنفيذ في حيز الواقع وفي مجالات الحياة
وأنا عند حمدي الاسكندراني في الجزء الخاص بسور الازبكية بالمعرض في الجولة السادسة وجدت هناك شاب ملتحي ويلبس قميص ( يعني جلباب ) ونظر في يدي فوجد رواية في إحدي يدي بسأل حمدي علي سعرها عندها تطاير الشرر من عينيه وقال لي أنت بتقرأ للملحد هذا
الرواية كانت لكاتب مصري والشاب اسكندراني ، ضحكت وقلت له نعم فقال لي إقرأ في حاجة مفيدة ثم نظر لصف كتب كانت في الاعلي وأشار إلي أحدها وقال إقرأ هذا فإنه خير لك
وكان الكتاب أحد كتب حبيبي شيخ الاسلام ابن تيمية فقلت له وما يدريك أني لم أقرأه ، وبدأ الحوار
تدخل حمدي وقال المفروض نقرأ لهذا ولذلك ( حمدي أيضا ملتحي ) ثم قلت له إن أول كتب قرأتها كانت لشيخ الاسلام ابن تيمية ثم ذكرت له التدمرية ولا أدري لماذا تم ذكرها في الحديث فقلت له إنها من روائع شيخ الاسلام فقال أنه قرأها ولكنه استدرك وقال أنه قرأ مختصرها لابن عثيمين فقلت له لقد قرأتها وقرأت المختصر وسمعت شرائط ابن عثيمين في شرحها وما لم أقله له أنني كنت أشرحها لأصدقائي
وذكر الشاب أنه كان لديه كثير من هذه الكتب الكفريه ( هكذا قال ) وأنه أتلفها وقال أنه كان لديه شوالين منها عندها ضحك حمدي وقال خد بالك هذا عنده أكثر من شوالين منها
فنظر لي وقال أمتزوج أنت ؟
لمحت ما يريد قوله فأحبطته فقلت له متزوج من عشر سنوات
وكأنه كان يريد أن يقول بدل هذه الفلوس اللي بترميها علي الكلام الكفري تزوج يا أخي
ثم تبدل الحوار وقلت له لماذا مشايخ اسكندرية لا تطلع في الفضائيات وكنت أعني شيخا محدد فقال أنهم خيروهم بين السماء والأرض بمعني أن الذي يطلع في الفضائيات غير مسموح له بدروس المسجد
والعكس فقلت له أفرحان شيخك ب100 رجل يسمعه والآن يمكنه أن يوجه حديثه لملايين خاصة وأن كلامه منضبط كثير جدا عن ما نسمعه في الفضائيات من كل من هب ودب
فقال أنه فضل درس المسجد
وقال إن شيخه يقرأ لشكسبير وقال إنه استشهد مرة في باب الديات برواية تاجر البندقية وسألني عن موطن الاستشهاد فأجبته به
ودار الحوار عدة دورات وكان في أغلبه فكه وضحكنا واعتذر عن أسلوبه الحاد وقال أنه لا يقصده وتمني أن ينفع الله الناس بي إذ وجد لدي من علوم السنة ما يجعلني غير خائف ولا وجل من فتح أي كتاب والخوض فيه وقال أنه سر بمعرفتي
وأردت أن أقول له إن تلك الكتب التافهة التي تراها أنت كذلك هي ماجعلت شعوب العالم علي ما هي عليه الآن وأن تغيير وعي الشعوب والارتقاء به ليس له سبيل إلا ذلك
أن تدخل من نفس الباب وبنفس الطريقة وتنقي الجو من السموم وتنشر عبير الزهور وتمهد النفوس لتلقي خير الكلام وأن تيسر الكلام لتتلقاه تلك الأفهام بما يجعله قابل للفعل والتنفيذ في حيز الواقع وفي مجالات الحياة
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات