الأحد، 21 فبراير 2010

بدون عنوان


بدون عنوان


إحترت في العنوان هل أقول كرنفال شعبان أم حكايتي مع الاحزان لذا قررت أن أقول حكايتي واترك لكم انتم العنوان


في يوم ياسادة يا أفاضل جائني رجل اسمه شعبان ، وشعبان هذا كان مكوجي همام ، ولما رآني ملتحي فقال لي ياشيخ قول لي أصل أنا حيران ، قلت له قول يا شعبان حكايتك
فقال حلم يامولانا حلمته وعايز له تفسير
قلت له خيرا إن شاء الله تلقاه أو شرا تتوقاه ، قل لي ما رأيت وجلست أنصت إليه
فقال حلمت إني مغني مشهور ولي إعتبار وقبول ، ومعظم الناس أصبح لي جمهور
قلت له وبعدين يا شعبان
قال لي : وبقيت أحصد جوائز واطلع في التليفزيون
قلت له : وبعدين وإيه كمان
قال بصراحة الحلم هذا غريب عجيب ، وكنت كمان باتكلم في الثقافة ، والتنوير ، والسياسة شغل التحنجيل ، وفي كل مكان بقي لي صوت مسموع ، قلت أدخل البرلمان ورشحت نفسي ، وفي ليلة النتيجة لقيتني ناجح ومقبول
ودخلت البرلمان ، وكان وزير التعليم حبيبي وقال لي ياشعبان ياحبيبي عايزين ننهض بالتعليم ، قلت له ومالوه تحب أغني لكم عن التعليم
قال لي ياريت
وكان وزير الصحة بجوارنا وسامعنا فقال وأنا كمان عايز يا شعبان تغني عن انفونزا الخنازير
وبعد ما مشيت وتركت البرلمان لقيت رسالة في البيت بتقول إن الرئيس زغلول عايزيك تروح له علي طول
ورحت للرئيس زغلول فقال ياشعبان إيه رأيك مين اللي يستحق جائزة الدولة في الأدب قلت له رأيي الصراحة لا أجد أحد خيرا في الأدب والفصاحة من الرجل اللي بيكتب لي الأغاني لا تقول لي الرافعي ولا الاصفهاني ، قال الرئيس زغلول علي بركة الله
وقال لي طيب وجائزة الطب
قلت له الاسطي عبده الحلاق بصراحة عليه ضربة حقنه متقوليش
طيب والهندسة ، قلت ياريس أحسن واحد في الهندسة هو الرجل الذي يقف بجوار الرصيف علي ناصية شارعنا بيوقف العربيات طوابير طوابير بصراحة هذا أستاذ كبير
قلت له وبعيدن ياشعبان خلص الحلم
فقال لي بصراحة يامولانا المشكلة إني مش عارف أصحي من الحلم ، كل يوم أنام وأصحي والاقي هذ الكلام موجود في البيت والشارع والتلفزيون زي ماحكيت لك كده بالتمام والكمال
ضحكت من شعبان وقلت له أبقي استغطي كويس يا شعبان
وبعد ما نزل من عندي شعبان فتحت التلفزيون ولقيت شعبان في البرلمان بجوار الوزراء والرئيس زغلول وبيناقشوا حال البلد صرخت وقلت جايز أنا اللي باحلم مش شعبان ومن ساعتها وأنا مش عارف أصحي انا كمان
هذه هي حكايتي سأتركها لكم وعليكم أنتم أن تختاروا لها عنوان

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية