القانون
ذهب مع صديق له في صحبة ، نعم في صحبة فتاة ولم تكن الفتاة بمفردها بل كانت معها أمها ثم دلفا إلي حجرة صغيرة بها سريران ، انفرد هو بالفتاة في حين إنفرد صديقه بالأم
خلع ملابسه ثم هوي علي الفتاة يقبلها ، اقترب من فاها عندها أخذت تتأفف من شفاهه وغلظتها مر به خاطر رهيب حين تأففت من قبلاته الحارة هل كانت قبلاته حارة ، هو دائما يظنها كذلك ولكن الفتاة بتأففها منه جعلته يسرح وبسرعة البرق الخاطف في تلك المسكينة زوجته التي لم تكن يوما تتأفف منه علي أي حال من الاحوال ومن هذه التي تتأفف منه وهو الشاب الوسيم بهي الطلعة الفحل الذي ترغبه كل النساء
شيئ ما غامض جعله يتهرب من وقع هذا الخاطر وأن يتناسي تأففها ترك فمها وأهوي بيديه يداعب كل شيئ في جسدها من رأسها حتي أخمص قدميها وبينما هو في تلك الحالة تذكر فجأة شناعة فعله وقبح موقفه إنه الآن مقبل علي الفعل الشنيع القبيح
ماذا يفعل هل يكمل فلقد كان قاب قوسين أو أدني من مراده ورغبته أم يتوقف دارت في ذهنه العواقب سريعا سريعا ما هو اللقب الذي سيحصل عليه بعد دقيقة واحدة من الآن ، زاني نعم ذلك هو اللقب وما هي العقوبة التي سيتعرض لها الخزي في الدنيا والآخرة ، لقد استحق بفعلته الموت ، نعم الموت رميا بالحجارة علي مشهد عام من الناس وفضيحة ارتجف وسرت القشعريرة في بدنه كله حتي السرير لقد اهتز من رجفته قام مسرعا وارتدي ملابسه كلها ونهر صديقة وزجره فارتدي هو الآخر ملابسه ثم وقف ليستعد بالخروج من تلك البقعة النجسة ولكن للمفاجئة كانت تلك الحجرة تقابل شقة أهله ومعارفه وكانت الحجرة التي هو بها، بها شقوق في الباب بحيث أنه خاف أن يتعرف عليه أحد فُتح باب الشقة المقابل التي يقطن بها أهله وأقاربه وكان هناك ضوء مضاء تسلل عبر الشقوق فرأي من خلاله جميع أهله وأقاربه ازداد خزيا وملأه الرعب كيف يخرج من ذلك الموقف وماذا يقول لهم أعد حجة عن تغيبه عن العمل فالوقت وقت عمل ، شعر بالعرق علي راحتيه بل غرق في عرقه كل بدنه وشعر بضيق في التنفس وبينما هو في تلك الحالة الكريهة والكرب العظيم من الله عليه فجأة بالمخرج من ذلك كله نعم فقد أيقظه الله من النوم
فلقد كان في كابوس كاد أن يهلك فيه خزيا لولا أن الله رحمه ورد إليه روحه وأيقظه من هذا الكابوس استعاذ من الشيطان الرجيم بعدما تفل عن يساره قليلا ثم قال اللهم إني أعوذ بك من شرها وشر ما فيها ثم جلس علي السرير يفكر لماذا هذا الكابوس
عندها تذكر ما حدث بالامس ، ولكن ماذا حدث بالامس
لقد ذهب إلي صديقه سعد وأخذا يتحدثان عن الماضي الجميل وفي نشوة الحكايات جاءت حكايات أخري عن الواقع المر وفي الانتقال من الماضي الجميل إلي الواقع المر حكي له سعد تلك الحكاية
فقال إنت فاكر نون سين فقال له سيبك منه فقال له لماذا ماذا حدث فقص عليه قصته وكيف تحول من رجل طيب قد قرب أن يكون شيخا ً أو كان إلي عربيد فاسق بل زاني لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون والقصة كانت طويلة وتعدي الامر لأقارب هذا الرجل الذي كان يعرف عنهم الفاحشة ويسكت عن ذلك وهو إلي جانب كونه ديوس أصبح عربيد زاني مجرم أثيم
صعق صاحبنا من هول الصدمة وقساوتها واعتصر قلبه الألم وبعدما فارقه خاض في نون سين في عقله نعم لقد خاض فيه وفي سيرته بعقله فقط لم يحدث أحداً ولم يتكلم مع أحد وحين خاض فيه بعقله فقط جاءه هذا الكابوس الذي هدده هو شخصياً بنفس الفعل ونفس النتيجة فذلك هو القانون
نعم قانون الجزاء
فالجزاء من جنس العمل
فحين خاض في سيرة الناس بذهنه تعرض لذلك الكابوس المزعج ، فكيف إن خاض فيها بلسانه وأمام الناس بل كيف إذا تعدي علي حرمات الناس
إنتبهوا جميعا فالجزاء من جنس العمل
ذهب مع صديق له في صحبة ، نعم في صحبة فتاة ولم تكن الفتاة بمفردها بل كانت معها أمها ثم دلفا إلي حجرة صغيرة بها سريران ، انفرد هو بالفتاة في حين إنفرد صديقه بالأم
خلع ملابسه ثم هوي علي الفتاة يقبلها ، اقترب من فاها عندها أخذت تتأفف من شفاهه وغلظتها مر به خاطر رهيب حين تأففت من قبلاته الحارة هل كانت قبلاته حارة ، هو دائما يظنها كذلك ولكن الفتاة بتأففها منه جعلته يسرح وبسرعة البرق الخاطف في تلك المسكينة زوجته التي لم تكن يوما تتأفف منه علي أي حال من الاحوال ومن هذه التي تتأفف منه وهو الشاب الوسيم بهي الطلعة الفحل الذي ترغبه كل النساء
شيئ ما غامض جعله يتهرب من وقع هذا الخاطر وأن يتناسي تأففها ترك فمها وأهوي بيديه يداعب كل شيئ في جسدها من رأسها حتي أخمص قدميها وبينما هو في تلك الحالة تذكر فجأة شناعة فعله وقبح موقفه إنه الآن مقبل علي الفعل الشنيع القبيح
ماذا يفعل هل يكمل فلقد كان قاب قوسين أو أدني من مراده ورغبته أم يتوقف دارت في ذهنه العواقب سريعا سريعا ما هو اللقب الذي سيحصل عليه بعد دقيقة واحدة من الآن ، زاني نعم ذلك هو اللقب وما هي العقوبة التي سيتعرض لها الخزي في الدنيا والآخرة ، لقد استحق بفعلته الموت ، نعم الموت رميا بالحجارة علي مشهد عام من الناس وفضيحة ارتجف وسرت القشعريرة في بدنه كله حتي السرير لقد اهتز من رجفته قام مسرعا وارتدي ملابسه كلها ونهر صديقة وزجره فارتدي هو الآخر ملابسه ثم وقف ليستعد بالخروج من تلك البقعة النجسة ولكن للمفاجئة كانت تلك الحجرة تقابل شقة أهله ومعارفه وكانت الحجرة التي هو بها، بها شقوق في الباب بحيث أنه خاف أن يتعرف عليه أحد فُتح باب الشقة المقابل التي يقطن بها أهله وأقاربه وكان هناك ضوء مضاء تسلل عبر الشقوق فرأي من خلاله جميع أهله وأقاربه ازداد خزيا وملأه الرعب كيف يخرج من ذلك الموقف وماذا يقول لهم أعد حجة عن تغيبه عن العمل فالوقت وقت عمل ، شعر بالعرق علي راحتيه بل غرق في عرقه كل بدنه وشعر بضيق في التنفس وبينما هو في تلك الحالة الكريهة والكرب العظيم من الله عليه فجأة بالمخرج من ذلك كله نعم فقد أيقظه الله من النوم
فلقد كان في كابوس كاد أن يهلك فيه خزيا لولا أن الله رحمه ورد إليه روحه وأيقظه من هذا الكابوس استعاذ من الشيطان الرجيم بعدما تفل عن يساره قليلا ثم قال اللهم إني أعوذ بك من شرها وشر ما فيها ثم جلس علي السرير يفكر لماذا هذا الكابوس
عندها تذكر ما حدث بالامس ، ولكن ماذا حدث بالامس
لقد ذهب إلي صديقه سعد وأخذا يتحدثان عن الماضي الجميل وفي نشوة الحكايات جاءت حكايات أخري عن الواقع المر وفي الانتقال من الماضي الجميل إلي الواقع المر حكي له سعد تلك الحكاية
فقال إنت فاكر نون سين فقال له سيبك منه فقال له لماذا ماذا حدث فقص عليه قصته وكيف تحول من رجل طيب قد قرب أن يكون شيخا ً أو كان إلي عربيد فاسق بل زاني لا حول ولا قوة إلا بالله إنا لله وإنا إليه راجعون والقصة كانت طويلة وتعدي الامر لأقارب هذا الرجل الذي كان يعرف عنهم الفاحشة ويسكت عن ذلك وهو إلي جانب كونه ديوس أصبح عربيد زاني مجرم أثيم
صعق صاحبنا من هول الصدمة وقساوتها واعتصر قلبه الألم وبعدما فارقه خاض في نون سين في عقله نعم لقد خاض فيه وفي سيرته بعقله فقط لم يحدث أحداً ولم يتكلم مع أحد وحين خاض فيه بعقله فقط جاءه هذا الكابوس الذي هدده هو شخصياً بنفس الفعل ونفس النتيجة فذلك هو القانون
نعم قانون الجزاء
فالجزاء من جنس العمل
فحين خاض في سيرة الناس بذهنه تعرض لذلك الكابوس المزعج ، فكيف إن خاض فيها بلسانه وأمام الناس بل كيف إذا تعدي علي حرمات الناس
إنتبهوا جميعا فالجزاء من جنس العمل
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات