حوار هاديئ للمثقفين 3
العبرة بالأثر والنتائج وليست الأقوال ، فكثير من الدعاة اليوم لا يعزفون علي أوتار التغيير ، بل يعزفون علي وتر التبرير ، فيأتون للناس بمسوغات التقاعس والقعود والتخلف ، وثقافة التبرير المصحوبة بكثير من مفاهيم الإنهزامية تجعل الناس تشعر براحة الضمير ويستمرؤن النوم في الكسل والبطالة
فإذا ما أردت أن تعرف صدق كلام داعية من هؤلاء انظر ماهو التغيير الحقيقي الذي أحدثته كلامته فيك ، بل إن أكثر كلام هؤلاء هو من باب التنويم المغناطيسي الذي يستحلاه سامعه ، فإذا انتهي الدرس انتهي الأثر ، ثم نرجع إلي واقعنا نجده هو كما هو واقع أليم مرير
هل زاد كلامه في خشوعك ، في تواضعك ، في صلاتك وذكرك ، هل واظبت علي النوافل والطاعات ، هل زدت في الصدقات ، هل أشرأبت نفسك للنصرة والجهاد ، هل تزينت بالصدق والوفاء
قل لي ماذا زاد فيك
فإننا اليوم نري كثرة الدعاة ولا نري أُثر ذلك
وليس الأمر موضع تحدي بل علي كل واحد أن يكون صادق مع نفسه
فنحن جميعاً نسعي للصلاح والإصلاح
علامة علي أن خطاب كثير من دعاة اليوم بمثابة تنويم مغناطيسي غرضه إشعار الناس بالرضا عن حياتهم
هي ترك هؤلاء الدعاة كثير من القضايا التي أتي بها الشرع وحملتها الأمة جيلا بعد جيل ، ولكنها ثقيلة علي نفس الكسالي البطالين
فقل لي عن ماذا يتحدثون ؟؟؟
فأين قضايا الولاء والبراء ، وأين قضايا النصرة والجهاد وأين قضايا البذل والتضحية في نصرة هذا الدين
فإذا جد الجد وجدتهم يقولون هذا هو الإرهاب هذا كل مافي جعبتهم إذا ما أُرقيت للمسلمين الدماء
علامة أخري هي من يتحدث من الدعاة موافق لهوي الأنظمة لا شك انه أبعد النجعة بل الأقرب إلي الصواب ما خالف تلك الأنظمة الفاسدة
فنحن نعلم عن رضا الأمريكيين عن طائفة من الدعاة تراهم يرضون عمن يحقق مصالحهم ام من يخالفها ويسعي لمصلحة وطنه وإسلامه
العبرة بالأثر والنتائج وليست الأقوال ، فكثير من الدعاة اليوم لا يعزفون علي أوتار التغيير ، بل يعزفون علي وتر التبرير ، فيأتون للناس بمسوغات التقاعس والقعود والتخلف ، وثقافة التبرير المصحوبة بكثير من مفاهيم الإنهزامية تجعل الناس تشعر براحة الضمير ويستمرؤن النوم في الكسل والبطالة
فإذا ما أردت أن تعرف صدق كلام داعية من هؤلاء انظر ماهو التغيير الحقيقي الذي أحدثته كلامته فيك ، بل إن أكثر كلام هؤلاء هو من باب التنويم المغناطيسي الذي يستحلاه سامعه ، فإذا انتهي الدرس انتهي الأثر ، ثم نرجع إلي واقعنا نجده هو كما هو واقع أليم مرير
هل زاد كلامه في خشوعك ، في تواضعك ، في صلاتك وذكرك ، هل واظبت علي النوافل والطاعات ، هل زدت في الصدقات ، هل أشرأبت نفسك للنصرة والجهاد ، هل تزينت بالصدق والوفاء
قل لي ماذا زاد فيك
فإننا اليوم نري كثرة الدعاة ولا نري أُثر ذلك
وليس الأمر موضع تحدي بل علي كل واحد أن يكون صادق مع نفسه
فنحن جميعاً نسعي للصلاح والإصلاح
علامة علي أن خطاب كثير من دعاة اليوم بمثابة تنويم مغناطيسي غرضه إشعار الناس بالرضا عن حياتهم
هي ترك هؤلاء الدعاة كثير من القضايا التي أتي بها الشرع وحملتها الأمة جيلا بعد جيل ، ولكنها ثقيلة علي نفس الكسالي البطالين
فقل لي عن ماذا يتحدثون ؟؟؟
فأين قضايا الولاء والبراء ، وأين قضايا النصرة والجهاد وأين قضايا البذل والتضحية في نصرة هذا الدين
فإذا جد الجد وجدتهم يقولون هذا هو الإرهاب هذا كل مافي جعبتهم إذا ما أُرقيت للمسلمين الدماء
علامة أخري هي من يتحدث من الدعاة موافق لهوي الأنظمة لا شك انه أبعد النجعة بل الأقرب إلي الصواب ما خالف تلك الأنظمة الفاسدة
فنحن نعلم عن رضا الأمريكيين عن طائفة من الدعاة تراهم يرضون عمن يحقق مصالحهم ام من يخالفها ويسعي لمصلحة وطنه وإسلامه
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات