التراحم والتدافع
العلاقة التي تحكم الناس بعضها ببعض هي التراحم ، والعلاقة التي تحكم الناس بالحكام الظالمين هي التدافع
حرفت تلك العلاقة التي بين الناس والحكام الظالمين من التدافع إلي التراحم ، بحجة قوله تعالي :" فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشي " حتي صارت لا مبالاة ،
قال الله تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ ) (البقرة: من الآية251 )
وقال تعالى : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيراً وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) (الحج:40-41)
وهل تفسد الأرض وتهدم الصوامع والبيع والمساجد إلا بفعل الظلمة
في حين تحولت حالة التراحم بين الناس إلي تدافع وشقاق فتجد الرجل يجد أخاه علي معصية ربما عنده فيها شبهه أو ضعف يحتاج لمن يعينه علي تركها بعد تبينها له ، تجد الغلظة والجفوة
هناك تعليقان (2):
Write التعليقات