الخميس، 19 مارس 2009

مجرد فكرة

مجرد فكرة

يوم الخميس الماضي الساعة السابعة والنصف صباحاً جائني رنة موبايل نظرت في الرقم إنها نمرة زوجتي
خطرت لي فكرة لماذا لا أسافر الآن وأعمل لها مفاجئة هي تنتظر وصولي ليلاً ، أعجبتني الفكرة ولكن كان هناك عائق بسيط ألا وهو إني حاجز في القطار وفي هذه الحالة ستضيع قيمة التذكرة ، قلت مش مشكلة ، وجهزت نفسي وأخذت ديلي في سناني وقلت يافكيك
وأنا في الطريق إلي رمسيس طأت في دماغي فكرة تانية
ياتري إيه ؟
قلت كده كده أنا مش مستفيد بالتذكرة بتاعت القطار ، لما لا أحاول أن أفيد بها شخصاً آخر ، بدل ما الفلوس تروح علي الأرض
طيب مين ياواد يا إيهاب مين يا واد يا إيهاب
قلت الراجل الغلبان اللي بيحجز للناس هو ده اللي ممكن يستفيد من التذكرة لأن يوم الخميس بيبقي القطار كامل العدد ولا يوجد هناك حجز وغالباً ما يتردد علي الشباك أناس يبحثون عن تذكرة
توجهت لشباك التذاكر قلت للرجل اللي بيحجز تذاكر أنا كنت حاجز في قطار اليوم بالليل هل ممكن أرجع التذكرة قال لي لأ لا يمكن ذلك ، كنت أعرف إنه لازم قبلها ب 24 ساعة علي الأقل ولكن أخذت الحوار حجة ، قلت له طيب أنا كده كده مش محتاج التذكرة ممكن أسيبها لك تعطيها لحد يستفيد منها وأنا مش عايز حاجه قال ماشي
وتركتها وذهبت في طريقي

هي دي الفكرة لو هناك شيئ كده كده هو عندك بلا قيمة طيب ياتري هل يساوي شيئاً عند غيرك ؟
ولو يساوي لماذا لا تعطيه لمن هو بحاجه إليه

علي فكرة
لما ذهبت للمنزل وجدت زوجتي كانت متضايقة وكان ذلك سبب اتصالها باكراً وإن هناك مشكلة بسيطة وكان ذهابي باكراً أفضل طريقة لحلها


ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية