الأحد، 8 مارس 2009

وزير السعادة


وزير السعادة

شعر بالضيق والحزن لم يعرف لماذا هذا الشعور المفاجئ الذي إجتاحه ، كالجراد يجتاح واحة خضراء جميلة ، إستمر هذا الشعور بالتفاقم والإزدياد ، بدت كمقدمات لموجة إكتئاب حادة ،
عندها رفع سماعة التليفون وطلب
تري ماذا طلب
طلب 140
عندها ردت عليه عاملة التليفون القائمة علي الاستعلامات
ألو مساء الخير
سلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أيوه يافندم أن رشا الاسيوطي المصرية للا تصالات
لوسمحتي عايز نمرة وزير السعادة
حاضر يافندم
وأخذت تضرب بأصابعها علي لوحة المفاتيح لتبحث عن نمرة وزير السعادة
ولكنها لم تعثر علي أي نمرة مسجلة بهذا الاسم
حضرتك متأكد يافندم من الاسم
أيوه ياستي أنا علي بوادر إكتئاب وعايز وزير السعادة
أعادة البحث مع توسيع نطاق البحث
هنا ظهر كم هائل من المعلومات والبيانات ، ولكنها كلها تحمل عنوان سعادة الوزير
فقالت له لا يوجد لدينا يافندم سوي سعادة الوزير
قال لها وقد فتك به الغضب والغيظ

ياعني كل الهلمه والبوربجاندة من أجل أفراد قلائل

تحولت الدنيا إلي سعادة الوزير بعدما ، كان الوزراء همهم سعادة المواطنين

ثم شخط بها وقال إديني تليفون رئيس الدولة
قامت بنفس الحركة ولكنها هذه المرة
قالت النمرة خطأ فنحن دولة الرئيس!!!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات

شركاء في التغيير

مروا من هنا

Blog Archive

قائمة المدونات الإلكترونية