حوار هادئ للمثقفين 4
هل نقف نتراشق بالسهام والنبال أم نمضي في طريقنا ؟؟؟
هذا هو سبب ترددي في الوقوف بالتفصيل مع الوضع الراهن ، فإن وقفنا نرد علي هذا أو ذاك او نبين أخطاء هؤلاء أو أولئك فأنه يهلك الأوقات ويضيع الزمان مع ما يصيب النفوس من أمراض
فالصواب والله أعلم هو الإعراض بالكلية وأخذ سبيل الجد والعمل علي درء الخلل والكلام والخوض في تلك المناطق المعتمة التي خلفها الدعاة ورائهم لم تطاها أقدامهم ، ولا يعرفون إليها سبيلا
علينا بالعلم
هل نقف نتراشق بالسهام والنبال أم نمضي في طريقنا ؟؟؟
هذا هو سبب ترددي في الوقوف بالتفصيل مع الوضع الراهن ، فإن وقفنا نرد علي هذا أو ذاك او نبين أخطاء هؤلاء أو أولئك فأنه يهلك الأوقات ويضيع الزمان مع ما يصيب النفوس من أمراض
فالصواب والله أعلم هو الإعراض بالكلية وأخذ سبيل الجد والعمل علي درء الخلل والكلام والخوض في تلك المناطق المعتمة التي خلفها الدعاة ورائهم لم تطاها أقدامهم ، ولا يعرفون إليها سبيلا
علينا بالعلم
ثم العلم
ثم العلم
والعلم المقصود هو العلم الداعي إلي العمل وليس علم نظري ليس له صلة بالواقع
ومن فتح بابا للعلم وأخذ يترقي فيه سيدرك خواء تلك الدعوات وفراغها من المضمون بل بُعدها عن أن تحدث أي أثر في تقدم الأمة
وكثير من الدعاة من امثال هؤلاء يتساقطون في دائرة الفراغ ، ولكن عدم وجود ما يحل فراغهم هو المشكلة وهو مسوغ بقائهم
فلو خرج اليوم جيل من الدعاة العلماء المبصرين لواقع الأمة وحالها العالمين بالشرع وأصوله الراغبين في التغيير ، الباذلين للنفس والنفيس في سبيل دعوتهم ، لسكتت كثير من الأفواه
فالأولي هو التنحي لإخراج هذا الجيل المنشود
طلبة علم لا ينعزلون عن الواقع ، ويعرفون أصولهم وجذورهم ، يعرفون حدود الله من حلال وحرام ، ويعرفون واجبهم تجاه أمتهم ودينهم، ولا يخافون في الله لومة لائم
ليست هناك تعليقات:
Write التعليقات