سيقول السفهاء
من أخطر صفات مجتمعنا الحاضر ، هي تبلبل مفهوم الذنب ، فكثير من الناس يري الذنب ، هو شرب الخمر والزني وأكل الربا و ...
نعم هذه ذنوب بل من كبائر الذنوب ، ولكن هل توجد ذنوب أخري لا نلتفت إليها ولا ندرك أنها ذنوب
أليس التخاذل عن نصرة الاسلام ذنب ؟
أليس التقصير في طلب ما يمحو آثار هزيمتنا وتخلفنا ذنب ؟
أليس تضييع الأوقات فيما لا طائل من ورائه ذنب ؟
أليس الكبر والغرور المانع من مراجعتنا لأفكارنا وطريقتنا ومنهجنا ذنب ؟
بل هناك مئات من الذنوب التي نغض الطرف عنها جهلا حينا وكبراً آخر ودعة وركون إلي الراحة أحيانا كثيرة
ربما منا من عاش 30 سنة أو 40 أو 20 أو 10 أو ...
زمن كبر أم صغر في خدمة هذا الدين ، وفي امتثال أحكامه ، واليوم بعد مضي هذا الزمن إنه يأنف ان يراجع نفسه
هل ما مضي من حياتنا في الإسلام كان هو الصواب ، أم أنه التبس علينا السبيل وتاه الطريق وتفرقت بنا الأهواء
سؤال مرعب حقاً ؟
فكل منا يخاف من طرحه بل يخاف من مجرد التفكير فيه
كل منا يريد أن يركن أن العمر لم يضع سدي وأنه علي الجادة
رغم علم الجميع بأنه لم تأتي النتائج ، بل هناك حالة من التخبط والتوهان ،
وفي مثل تلك الحالة الضبابية ، تنعدم الرؤية ويسيطر الخوف ، ونميل إلي الدعة والسكون وخداع الذات
هنا نبهنا الله جل وعلا بأفصح بيان أنه متي بانت لنا السبيل وجب إليها المسير ووصف من يهزأ بمن استبان له سبيله وسلكه بأنه سفيه
قال الله " سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها "
فإذا بان لك قول كنت تقوله وعشت عليه دهراً من الزمان ، وتبين لك خطأه أو إنه خلاف الأولي أو أنه غلط
يجب عليك التوقف والبدء من جديد
ولكن
وأين السنين الخوالي التي بذلنا فيها جهدنا ظانين أن ما نحن فيه هو الصواب
تأتي الآية تخبرك ، بأن ما بذلته وأنت ظاناً انه هو سبيل الحق الذي لاريب فيه تأخذ عليه أجره
" وماكان الله ليضيع إيمانكم "
ولكن انتبه إذا قامت لديك علامات الاستفهام علي ما أنت عليه وعجزت أن تأخذ سبيل الجد خوفاً من قول السفهاء
فلا تلومن إلا نفسك والله عليك حسيب
من أخطر صفات مجتمعنا الحاضر ، هي تبلبل مفهوم الذنب ، فكثير من الناس يري الذنب ، هو شرب الخمر والزني وأكل الربا و ...
نعم هذه ذنوب بل من كبائر الذنوب ، ولكن هل توجد ذنوب أخري لا نلتفت إليها ولا ندرك أنها ذنوب
أليس التخاذل عن نصرة الاسلام ذنب ؟
أليس التقصير في طلب ما يمحو آثار هزيمتنا وتخلفنا ذنب ؟
أليس تضييع الأوقات فيما لا طائل من ورائه ذنب ؟
أليس الكبر والغرور المانع من مراجعتنا لأفكارنا وطريقتنا ومنهجنا ذنب ؟
بل هناك مئات من الذنوب التي نغض الطرف عنها جهلا حينا وكبراً آخر ودعة وركون إلي الراحة أحيانا كثيرة
ربما منا من عاش 30 سنة أو 40 أو 20 أو 10 أو ...
زمن كبر أم صغر في خدمة هذا الدين ، وفي امتثال أحكامه ، واليوم بعد مضي هذا الزمن إنه يأنف ان يراجع نفسه
هل ما مضي من حياتنا في الإسلام كان هو الصواب ، أم أنه التبس علينا السبيل وتاه الطريق وتفرقت بنا الأهواء
سؤال مرعب حقاً ؟
فكل منا يخاف من طرحه بل يخاف من مجرد التفكير فيه
كل منا يريد أن يركن أن العمر لم يضع سدي وأنه علي الجادة
رغم علم الجميع بأنه لم تأتي النتائج ، بل هناك حالة من التخبط والتوهان ،
وفي مثل تلك الحالة الضبابية ، تنعدم الرؤية ويسيطر الخوف ، ونميل إلي الدعة والسكون وخداع الذات
هنا نبهنا الله جل وعلا بأفصح بيان أنه متي بانت لنا السبيل وجب إليها المسير ووصف من يهزأ بمن استبان له سبيله وسلكه بأنه سفيه
قال الله " سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها "
فإذا بان لك قول كنت تقوله وعشت عليه دهراً من الزمان ، وتبين لك خطأه أو إنه خلاف الأولي أو أنه غلط
يجب عليك التوقف والبدء من جديد
ولكن
وأين السنين الخوالي التي بذلنا فيها جهدنا ظانين أن ما نحن فيه هو الصواب
تأتي الآية تخبرك ، بأن ما بذلته وأنت ظاناً انه هو سبيل الحق الذي لاريب فيه تأخذ عليه أجره
" وماكان الله ليضيع إيمانكم "
ولكن انتبه إذا قامت لديك علامات الاستفهام علي ما أنت عليه وعجزت أن تأخذ سبيل الجد خوفاً من قول السفهاء
فلا تلومن إلا نفسك والله عليك حسيب
هناك تعليق واحد:
Write التعليقات